المسجد الأقصى المبارك وأحكامه الفقهية, بمناقشة الدكتور ايمن البدارين

تناولت هذه الدراسة البحث في المسجد الأقصى المبارك والأحكام الفقهية المتعلقة به. وتكمن أهمية الدراسة في المكانة العظيمة التي حباها الله سبحانه وتعالى) للمسجد الأقصى؛ لكونه أولى القبلتين، وثاني المسجدين اللذين وضعا على الأرض، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، ومسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بعقيدة المسلمين، وكذلك توجد له أحكام خاصة به كان لا بد من إلقاء الضوء عليها وتبيينها

وقد احتوت الدراسة على ثلاثة فصول :

الفصل الأول: المسجد الأقصى، حيث تناول تعريفه وبناءه، وأهم الأحداث التي مر بها بعد البعثة، ومكانته في القرآن الكريم والسنة النبوية، وما يشتمل عليه من مبانٍ

مسقوفة وساحات مكشوفة.

الفصل الثاني: الأحكام الفقهية المتعلقة بمكانته والصلاة فيه.

الفصل الثالث: الأحكام الفقهية المتعلقة بالعبادات والبدع والمخالفات.

وقد اعتمدت الدراسة في منهجية البحث على الجمع بين المنهج الوصفي الاستقرائي الأقوال العلماء، والمنهج التحليلي لتحليل وفقه المقصود من كلامهم، ومحاولة الموازنة والترجيح بين الآراء المختلفة.

وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها :

أن المسجد الأقصى لا يقتصر على الجامع القبلي أو قبة الصخرة فحسب، بل هو كل ما دار عليه السور، بمساحة تقدر بمائة وأربعة وأربعين دونماً، وأنه تستحب فيه الأعمال الصالحة كالصلاة والصيام والاعتكاف وقراءة القرآن، والأجر فيه مضاعف، والتطرق إلى بعض الأخطاء والبدع المخالفة للشرع، التي يمارسها بعض المسلمين أثناء زيارته.

ومن أبرز التوصيات:

على المسلمين في فلسطين والعالم الاهتمام بالمسجد الأقصى المبارك، وتوجيه البوصلة نحوه، والمحافظة عليه، وأوصي العلماء والخطباء والدعاة بتوعية المسلمين بالأحكام الفقهية الخاصة به، ومراعاة السنن والآداب العامة أثناء زيارته تعظيماً لشعائر الله وحفاظاً على هيبته وقداسته، وتحذير المسلمين من ممارسة البدع المحرمة فيه، وأوصي وزارة التربية والتعليم العالي بتوعية الطلبة في المراحل التعليمية كافة من خلال المناهج الدراسية بأهمية المسجد الأقصى المبارك وأحكامه الفقهية وأوصي كذلك وزارتي الثقافة والإعلام بتخصيص برامج وندوات للهدف ذاته في الدول العربية والإسلامية كافة.

لتحميل كامل الرسالة يرجى الضغط على هذا الرابط: